أخبار محلية

بعد اتصاله بمقربين من حزب الله.. هل بات نواف سلام مقبولاً لرئاسة الحكومة؟

أشار مصدرٌ سياسي الى أن حزب الله سيعتمدُ منهجيةٍ أخرى وتوجهات جديدةٍ في المستقبل القريب، قد يذهب بها الى حد المعارضة مع التمسك بالثوابت الوطنية الكبرى التي لها علاقة بسلاح المقاومة والوضع الإقتصادي والمعيشي، حتى لو دخل المعارضة، لأن الأمرين يشكلان أولويات وخطوطا حمرٍ بالنسبة له، وبالتالي لن يكون لديه أي مشكلة بتأليف الحكومة، سواء تمثل فيها أو لم يتمثل، مع الإصرار على ضمان الأسس الإستراتيجية الكبرى التي تدورُ حولها الخلافات، علماً أنه لن يكون لديه اي مشكلة مع أي من المرشحين لتولي رئاسة الحكومة حتى لو كان نواف سلام.
وتشيرُ المعلومات الى أن اتصالاً أجري بين نواف سلام وبعض المقربين من حزب الله، وأكد سلام أنه لن يوافق على القرارات الأميركية، لا بل يتمسك بالمصلحة الوطنية، ولديه كل الإستعداد لأن يتفاهم مع حزب الله بما يخص كل الخطوات التي قد تؤدي الى انقاذ الوطن وإعادة حيويته، خاصة بما يتعلق بالوضع الإقتصادي. ويشير المصدر السياسي الى أن سلام حسم أن الاستراتيجية الدفاعية هي أولوية وطنية، إضافةً الى حفظ حق المقاومة داخل أي بيان وزاري يصدر في الحكومة الجديدة، وهذا التوجه والسيناريو بات متداولاً ويعمل عليه حزب الله ونواف سلام، بحسب المصدر.

فاطمة شكر – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى