أبرز الأخبار

بري يستغني عن مقايضات باسيل… “طالع طالع”

لفتت أوساط واسعة الاطلاع لـ”الراي الكويتية” الى أن “دعوة رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته نبيه بري (بصفته رئيس السنّ في البرلمان الجديد) إلى جلسة الثلاثاء المقبل في مقر مجلس النواب في ساحة النجمة بعدما خَلَع عنه المتاريس والتحصينات وما وُصف بجدار العار، لا تعكس إطلاقاً أن تفاهماً حصل برعاية حزب الله مع التيار الوطني الحر على توفير نصاب، سياسي وميثاقي، لمعاودة انتخاب رئيس حركة أمل (للمرة السابعة على التوالي) بأصواتٍ مريحةٍ (كان يُراد أن تناهز 80)، وهو ما تحوّل محور مقايضة سرعان ما شابتْها حمولة زائدة من شروط وضعها التيار، تشمل نيابة رئاسة البرلمان، والحكومة رئيساً وشكلاً، وتعيينات (مثل حاكمية مصرف لبنان)، وصولاً لاستحقاق رئاسة الجمهورية (موعده بين 31 آب و 31 تشرين الأول).

ورأت الأوساط أن “بري، المرشّح الوحيد لموقع رئاسة البرلمان بقوة فوز الثنائي الشيعي بالمقاعد الـ27 في البرلمان المخصصة لهذا المكوّن، يتعاطى مع معاودة انتخابه وفق منطق طالع طالع، أياً كان الرقم الذي سيناله ولو ورد الأدنى منذ 1992، وتالياً هو ليس في وارد مقايضاتٍ سواء لا يمون على تأمين الغالبية لها (مثل نيابة الرئاسة لمرشح التيار الحر أياً كان أي جورج عطا الله أو الياس بو صعب)، أو يعتبر أنها أشبه بمطالب منفوخة”.

وأشارت الى أن “بري ليس مستقتلاً لخوض مساومات على أصوات، بالطالع أو النازل، ستصبّ في جيْب العهد الذي خاصمه منذ انطلاقته في 2016 ويقترب من أسابيعه الأخيرة، وأنه استطراداً لن يكون في وارد تعويم وريثه المفترض (أي رئيس التيار جبران باسيل) الذي لرئيس أمل موقف لا يقل تَصَلُّباً حيال إمكان دخوله قصر بعبدا”.

المصدر:
الراي الكويتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى