أخبار محلية

بحث عن شخصية توافقية للرئاسة

كشفت اوساط مطلعة ل”الديار عن املها عن وجود تقاطع دولي وعربي بانتظام عمل المؤسسات في لبنان وبأن تجري الاستحقاقات في موعدها. ورأت هذه الاوساط ان هذا التقاطع يصب في مصلحة لبنان ويبعد عنه شبح الفراغ المؤسساتي على غرار الفراغ الرئاسي خلافا للفراغات التي حصلت سابقا باعتبار ان لبنان بازمته المالية لا يحتمل وجود حكومات غير اصيلة ووجود نزاعات سياسية دستورية الى جانب الخلافات والانقسامات السياسية الداخلية
اضف على ذلك، اشارت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى للديار ان هناك بحثا في الكواليس الغربية والمحلية عن الشخصية التي يمكن ان تشكل مساحة توافقية بين الداخل والخارج لناحية ان طبيعة الخلاف الاساسي اليوم في لبنان لن تحله انتخاب رئيس او تشكيل حكومة بل ان الانقسام السياسي اللبناني يجب ان يتعالج اقليميا ودوليا وبالتالي سيظل الانقسام معلقا بانتظار تسوية اميركية-ايرانية-سعودية.
من هنا، اعتبرت هذه المصادر الديبلوماسية ان رئيس الجمهورية المقبل يجب ان تكون مهمته معالجة الازمة الاقتصادية وليس ايجاد حل سياسي لان الامور تنزلق من السيىء الى الاسوأ في ظل التجاذب الاقليمي الدولي الحاصل بين طهران وواشنطن والرياض. وتوقعت ان يكون رئيس الجمهورية والحكومة المقبلة من طبيعة اختصاصيين لوضع حد قدر الامكان للازمة المالية والاقتصادية التي يشهدها لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى