أخبار محلية

بالصور : حاولت ندى البستاني منافسة ستريدا جعجع

كتبت لينا فخر الدين في” الاخبار”: التاسعة والنصف. كان الوقت لا يزال مبكراً لبدء جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه عندما بدأ النواب بالتوافد إلى ساحة النجمة. ذوو «الخبرة» يعرفون أنّ «سعادتك… سعادتك» تعني أن يقترب من الصحافيين للإدلاء بموقف. الانتشار الأمني كثيف. عسكريون من الجيش وقوى الأمن الداخلي وشرطة المجلس، إضافة إلى ملّالات للجيش تتوزّع على مداخل المجلس المقفلة بالعوارض الحديدية. وكما في الخارج، كذلك حول الباحة؛ العسكريون في كل مكان: ينظّمون السير، يسألون عن هوية الداخلين، ويمنعون من ليس له عمل من الاقتراب. سريعاً، يقفزون من مكانهم لإرجاع من «تسوّل له نفسه» الاقتراب من النواب أو حتّى من باب المجلس.

بعض النوّاب اكتفى بالتلويح من بعيد، والبعض الآخر أشار للصحافيين بأنه سيتحدّث بعد الجلسة. نواب جدد غير متمرّسين سارعوا إلى الدخول من دون الالتفات يميناً أو يساراً. أما الغالبية فانتقلت إلى الرصيف المقابل لتوزيع الأحاديث على الميكروفونات المتدلّية من خلف الحواجز الحديدية.
وحدها ستريدا جعجع استوقفها الصحافيون للحظات على الدرج المؤدي إلى المجلس، لا من أجل حديث صحافي أو موقف سياسي. جلّ ما في الأمر صورة فوتوغرافية. سريعاً، عدّلت نائبة القوات وقفتها وأعطت المصوّرين «بروفيلها» مع تحيّة يد. أنهت المشهد وأكملت سيرها نحو المجلس من دون أن تتفوّه بكلمة. حاولت ندى البستاني منافسة جعجع. تنورة برتقالية فضفاضة مع حقيبة يد من «yves saint laurent» وحذاء رياضي يتيح لها التنقّل بحريّة بين الصحافيين، هي التي دخلت ضاحكة إلى المجلس قبل أن تعود إلى المكان المخصّص للصحافيين للإدلاء بموقفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى