أخبار محلية

انفجر عويدات غاضباً وكان على وشك إصدار قرار بتوقيف البيطار وجلبه مغفوراً

في وقت تتهم القوى المعارضة ومعظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت النيابة العامة التمييزية بتنفيذ “انقلاب قضائي” لصالح “حزب الله” الذي يريد عرقلة تحقيقات المرفأ وضمها إلى ملفات الاغتيالات السياسية التي لم تصل إلى أية نتيجة، أوضح مصدر قضائي رفيع حيثيات ما حصل، ويقول إن القاضي غسان عويدات تبلغ قرار استدعائه عبر الإعلام وبطريقة “مهينة” لاسيما أنه من غير المعهود قانونياً وأخلاقياً مخاطبة قاض رئيسه بهذه الطريقة، فعمد إلى التواصل فوراً مع جميع النيابات العامة لبناء الرد القانوني المناسب، وبناء عليه اتخذت القرارات بحق القاضي طارق البيطار بإجماع النيابات العامة ومحامي التمييز، نافياً نفياً قاطعاً أي تدخل لـ”حزب الله” في القضية.

وروى المصدر ذاته أن عويدات كان في حال غضب شديد، وكان الاتفاق أن تصدر تلك القرارات صباح الخميس، إلا أن ما اعتبره “إهانة” وعدم قدرته على الصبر دفعته إلى إصدارها مساء الأربعاء. وتابع أن عويدات كان لديه توجه لمزيد من التصعيد لا سيما بعد تصريحات البيطار الإعلامية التي استفزته بشكل كبير، إذ كان سيصدر قراراً بتوقيفه وجلبه مغفوراً إلى قصر العدل قبل أن يعدل عن ذلك بعد تدخل عدد من القضاة الذين نصحوه بأن ذلك يدخل البلاد بحال توتر شديد لا تحمد عقباها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى