أبرز الأخبار

المفتي قبلان يرد مجدداً على الراعي : ” تدويل القضية اللبنانية نسف صريح للسيادة اللبنانية ولن نقبل بتقديم رأس لبنان إلى أي جزار دولي أو إقليمي للذبح!

Almarsadonline

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة في بلدة ميس الجبل في احتفال تأبيني، رد فيها سريعاً على عظة البطريرك الراعي اليوم والذي دعا فيها الى تدويل الازمة اللبنانيك  فقال فيها قبلان:

أقول للبنانيين بعامة والقوى السياسية والروحية بخاصة: أي تدويل للمسألة اللبنانية هو تضييع للبنان، والأمم المتحدة لا شغل لها إلا نسف بنية لبنان السكانية عبر مفوضية اللاجئين والجمعيات الملونة، ونيويورك مركز تقاسم الصفقات، ولا نؤمن بعدالة المشارط الدولية.

فتدويل القضية اللبنانية نسف صريح للسيادة اللبنانية, ولن نقبل بتقديم رأس لبنان إلى أي جزار دولي أو إقليمي

الحل يكون بتلبية دعوة الرئيس نبيه بري التي تأخذ البلد من القطيعة إلى الحوار لإنقاذ لبنان من أم الكوارث، والمطلوب شجاعة وطنية للإنقاذ الداخلي، والتهديد بالويل والثبور كلام غير مسؤول، وتكرار نسخة لا نستطيع تخل صريح عن المسؤولية الوطنية الكبرى، وخلط الطائفي بالوطني دراما مكشوفة، ولا حلف فوق حلف إنقاذ لبنان والعين على قطار المجلس النيابي للحوار، والشراكة الإسلامية المسيحية رأسمال لبنان وضرورة وجوده وبقائه وإنقاذه، ومصدر الميثاقية الضامن مجلس النواب، والتعددية الثقافية إكسير المؤسسات الوطنية وعلى رأسها ضمانة مجلس النواب.

ومن يرفض الحوار يدفع لبنان نحو الأفران الطائفية والصفقات الدولية، والسلطة التي تقرر هي المصلحة الوطنية فقط.

المطلوب الإستماع لأنين المصلحة الوطنية لا القفز فوقها.

وطريق إنقاذ المصلحة الوطنية يمر بمجلس النواب، ومن يريد يدعو للحوار، ومن يرفض يقاطع ويضع لبنان بمهب الريح.

فمن واجب القامات الوطنية والروحية إعلان نفير وطني للحوار وليس للتدويل.

واضاف قبلان : المطلوب حماية رأس لبنان لا تسليمه للذبح، وأي مساعدة دولية إو إقليمية مشكورة، لكن تحت سقف السيادة اللبنانية لا شطبها، ولأننا قاب قوسين أو أدنى من الميلاد العظيم المطلوب توطين الحلول لا تدويلها والسير بالحوار الوطني لا الطائفي والقطيعة تدمير لجسور البلد، والحوار النيابي خشبة خلاص لبنان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى