أخبار محليةخاص

المعركة المسيحيّة «أمّ المعارك».. ونسبة الاقتراع الى ارتفاع

يذهب الناخبون الى صناديق الاقتراع في 15 ايار المقبل ببطون خاوية، نتيجة ثقل الازمة المعيشية التي تتفاقم بشكل متسارع متجاوزة كل الحدود.
ماذا يعني ذلك؟ بكل بساطة، هذا يعني ان نسبة الاقتراع يرجح ان تكون متدنية بشكل عام، رغم محاولات القوى على تنوعها حث انصارها على المشاركة في العملية الانتخابية، ورغم لجوء بعضها الى المال الانتخابي، مثلما يحصل في كل الاستحقاقات الانتخابية.

واذا كانت اللوائح الاعلانية الانتخابية التي تنتشر وتمتد على كل الشوارع والطرق والابنية والساحات، هي احدى وسائل الدعاية لسائر المرشحين والقوى المتنافسة، فانها في بعض الحالات وسيلة لتغطية دورها في التحشيد للمعركة المنتظرة، إذ يلجأ العديد من القوى والاحزاب والتيارات المتنافسة الى الاعتماد عليها لكسب اكبر قدر من الاصوات.
ويقول مصدر مطلع يتابع اجواء المعارك الانتخابية التي اخذت تشتد تدريجيا، ان هناك مشاهد متفاوتة بين الدوائر والمناطق. فالساحة المسيحية تشهد منافسات شديدة بين القوى المتنافسة، لذلك يرجح أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات في الدوائر ذات الغالبية المسيحية عالية نسبيا، قد تتجاوز النسب التي سجلت في العام 2018، حيث تسعى هذه القوى الى استخدام كل الوسائل المتاحة لها لجذب الناخبين الى صناديق الاقتراع.

ويعتقد المصدر ان كل العوامل في هذه الدوائر، تؤشر الى امكان رفع نسبة الاقتراع، ما عدا العامل المعيشي وصعوبة تأمين وسائل النقل، لذلك فان القوى الاكثر تنظيما وقدرة على توفير الامكانات اللازمة لجذب الناخبين الى صناديق الاقتراع ستكسب عنصرا مهما في المعركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى