بأقلامهم

المحامي سمعان اسكندر لموقع “المرصد اونلاين” : لقد حان الوقت للإتيان بذهنية جديدة !

قبل ايام من انتخابات نقابة المحامين في الشمال، كانت لنا كلمة مع المحامي سمعان اسكندر، المرشح المستقل على عضوية مجلس النقابة.
شرح الأستاذ اسكندر لموقع “المرصد اونلاين” الخطوط العريضة لبرنامجه، مشدداً على وجوب إيلاء الاولوية للشأن المهني وتحسين وضع المحامين المتردي ومعالجة مشاكلهم العديدة معتبراً ان هذا الحرمان غير مسموح، فضلا عن ملف الفساد المالي المتعلق بنقابة المحامين الذي تنظر به القاضي سمرندا نصار والذي يضغط باتجاه التحالفات بهدف عرقلة السير به، آملا في أن تأتي وجوه جديدة الى مجلس النقابة لأن الطقم التقليدي أدى دوره وقد حان الوقت للإتيان بذهنية جديدة بغية تحقيق النقلة النوعية المرجوة.


بدأت تُلاحظ أجواء الإنفاق الانتخابي من قبل مرشحين لعضوية مجلس النقابة ولمنصب النقيب. فعلى حدّ تعبير بعض المحامين، “بدأت تتوالى دعوات العشاء والغداء على الزملاء من قبل المرشّحين، ومن هؤلاء حتى من هو قادر على تنظيم مناسبات فخمة في ظروف اقتصادية صعبة جداً”. وفي مقلب آخر، لوحظ أيضاً لجوء عدد من المرشحين إلى تقوية ظهورهم الإعلامي في الأسابيع الأخيرة، في حين أنه سبق لآخرين أن سدّدوا اشتراكات عدد من زملاء لهم في النقابة من أجل ضمان بعض الأصوات أو كوتا انتخابية تدعمهم في الاستحقاق الانتخابي.


وفي سياق آخر، تتعامل أحزاب ومجموعات سياسية مع استحقاق انتخابات نقابة المحامين كمقدّمة للانتخابات النيابية المرتقبة عام 2022. لا يعني ذلك أنّ هذه الأطراف تضع ثقلها في الانتخابات النقابية، بل بالعكس، فهي تعمل على تسليف أطراف أخرى الدعم الانتخابي والسياسي العلني، بغية التعويض عن ذلك في الانتخابات التشريعية.


معركة نقيب المحامين، كالعادة، لن تخاض سوى في الساعات الثلاثة الأخيرة. أي في الدورة الثانية التي يتم فيها غربلة المرشحين بفعل الدورة الأولى، وتصنيف التحالفات والانسحابات وتجيير الأصوات في الدورة الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى