أخبار محلية

“القوات” تتحدى!

اوضحت مصادر «القوات اللبنانية» لـ «الديار» ان حزبها رفض الحوارات الوطنية والمسيحية في معرض انتخابات رئاسية، حيث اعتبرت ان الانتخابات تجري في البرلمان ضمن آلية انتخابية واضحة المعالم، ولا لزوم لحوارات يراد منها تحميلها مسؤولية عدم انتخاب رئيس، فيما المسؤولية تتحملها الكتل الممانعة، ورفض رئيس مجلس النواب الدعوة لجلسات انتخابية متتالية. وتؤكد المصادر ان هناك محاولات دائمة لرمي مسؤوليات الشغور الرئاسي على المسيحيين، بان عدم اتفاقهم ادى ويؤدي الى الفراغ في موقع رئيس الجمهورية، فيما يعلم القاصي والداني ان الفريق الممانع يعطل كل استحقاق رئاسي بهدف ايصال مرشحه الممانع، لافتة الى ان اي حوار مسيحي- مسيحي كمن ينقل كرة التعطيل والشغور الى ملعب المسيحيين ،في حين ان الازمة الرئاسية ليست عندهم.

واضافت المصادر «القواتية» ان الفريق الآخر لا يملك اساسا 65 صوتا لمرشحه، ولذلك يعطل الانتخابات، ونتحداه بالنزول الى مجلس النواب في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لتظهر الامور على حقيقتها، كما انه لا يمكن للفريق الآخر ان يعطل على مدى اشهر وسنوات، ثم عندما يتمكن بنتيجة وضعية معينة، فتأتي المعارضة لتنتخب مرشح فريق الممانع. وهنا قالت المصادر: «لقد دخلنا في الغباء السياسي وليس في الديموقراطية السياسية.» واستندت المصادر الى كلام سمير جعجع الذي قال: انه بين انتخاب رئيس ممانع يبقي الازمة على ما هي عليه، وبين فرصة امل لانتخاب رئيس سيادي اصلاحي ، من الافضل الذهاب الى الرئيس الاصلاحي ضمن التوقيت المناسب.

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى