أخبار محلية

العميد ياسين لنقطة عالسطر: تعديل المرسوم 6433 واجب وطني والدكتور غزيري: المواجهة مستمرة مع المنظومة

اذتعة صوت لبنان

اشار العميد الركن الطيار المتقاعد بسام ياسين في حديث لبرنامج نقطة عالسَطِر عبر صوت لبنان، الى ان السفينة FPSO هي لانتاج واستخراج النفط فوق الآبار وليست للتنقيب.
اضاف: نحن امام مأزق خطير يحتاج الى قرارات وطنية وعلى السلطة التنفيذية ان تعقد اجتماعاً لمناقشة موضوع الحدود.
واكد ان لا خط لنا إلاّ 29 الذي وضعته قيادة الجيش، ونحن امام مفصل تاريخي وعلى الحكومة ان تجتمع واخذ قرار واضح في موضوع ترسيم الحدود وعلى ضوئه يتم تعديل المرسوم 6433
ياسين اشار الى اننا بلد الفرص الضائعة ولكن لا يزال لدينا امكانية التعديل، مضيفاً: فتحنا دورة تراخيص لكن لم تتقدم اي شركة، وعندما توقفت المفاوضات التقنية القانونية في شهر ايار الماضي انتقلت الى مفاوضات سياسية بهدف اضاعة الوقت.
كما لفت الى ان الباخرة هي لشفط النفط من حقل كاريش المتنازع عليه.

أما  الدكتور فؤاد غزيري، احد مؤسسي جبهة الدفاع عن الخط 29، فأشار في حديث للبرنامج عينه الى ان الجبهة تأسست من ثوار 17 تشرين وفيها لجنة من قانونيين وعمداء وقضاة ومناضلين، أحد أهدافها الدفاع عن المصالح العليا للوطن ودعم الجيش في خطه الوطني القانوني والشرعي 29.

ولفت الى ان الجبهة فيها لجنة قانونية تدرس كل المواد لمحاكمة كل من تواطأ او صمت في عملية نهب ثروات لبنان.
اضاف: هوكشتاين لا يحاور بل يفرض مشروعه وعلى حكام لبنان الموافقة عليه مؤكداً ان الخط 23 خط اسرائيلي وهمي اما الخط 29 فهو خط قانوني رسمه الجيش اللبناني بالدم وهو يعتمد على القانون الدولي والدستور.
وشدد غزيري على وجود التناقضات في ممارسة رئيس الجمهورية بحيث اصدر قرار في 28 كانون الثاني 2022 يعترف فيه بأن حقل كاريش موجود على منطقة متنازع عليها، ثم ويعود بعد ايام وفي تصريح لجريدة الاخبار ينقض ما قاله سابقاً، وهذا يشير
الى ان هناك ضغوطات تمارس عليه والجبهة تطالبه لانقاذ البلاد والعباد وعهده ان يعلن فوراً عن فشل المفاوضات ويرسل المرسوم معدلاً خلال 24 ساعة.
ولفت الى اننا دولة منهوبة والحل هو بإرسال المرسوم 6433 اليوم قبل الغد، وقال: نحن امام احتلال اقتصادي.
غزيري اشار الى ان سفينة استخراج والتنقيب عن النفط لو كان لديها شك واحد بإطلاق الرصاص عليها لما كانت قدِمت فهي حصلت على ضمانات من الجميع.
ودعا الشعب للوقوف الى جانب الجيش بالدفاع عن الخط 29 وإلاّ سيصبح مصيرنا كفنزويلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى