السنيورة يستكمل انقلابه على الحريري
يواصل الرئيس فؤاد السنيورة عمله الدؤوب للإنقلاب على الرئيس سعد الحريري فهو يعمل على خرق الجمعيات البيروتية من خلال النائب عمار الحوري والوزير حسن منيمنة . وقد اقنع هذان إدارة إتحاد العائلات البيروتية بالاصطفاف مع السنيورة عبر استثارة “الغرائز المذهبية” من خلال الكلام عن التصدي للثنائي الشيعي. وقد تحاوب هؤلاء وعلى رأسهم رئيس الإتحاد محمد عفيف يموت شرط ان تضم اللائحة كُلاً من ماجد دمشقيّة وبشير عيتاني.
وقد نجح السنيورة في عمله من وراء الستارة كذلك في الشمال من خلال ثنائي النائب السابق مصطفى علوش والوزير والنائب السابق أحمد فتفت. وكذلك الأمر في البقاع من خلال الوزير السابق جمال الجراح “المولع بالقوات اللبنانية” .
وكون السنيورة يعرف تمام المعرفة انه لا يتمتع بشعبية سياسية منذ ان اقصاه الرئيس رفيق الحريري عام ٢٠٠٤ عن العمل السياسي واعاده للعمل في بتك البحر الابيض المتوسط، ناهيك عن انه يوم كان وزير دولة لشؤون وزارة المال أسس للسياسات المالية التي انتهت إلى الإنهيار الحالي ولم يُنشىء إقتصاداً منتجاً بل جل ما فعله اعتماد سيلسات ضرائبية طالت الفقراء، فلذلك كله يعمل عبر “وسطاء”.
