أخبار محلية

الرياشي : يدنا ممدودة للكتائب ونعمل على جبهة وطنية ستولد قريباً

Almarsadonline

حملت الدردشة مع “عراب” المصالحة المسيحية النائب ملحم رياشي الكثير في أروقة موقع ليبانون فايلز الكثير من العناوين والافكار التي يجدر التوقف عندها لتحليل انعكاساتها الاستراتيجية وأبعادها الداخلية.
رياشي المتصدر لأرقام النواب الكاثوليك في المجلس مسجلا السكور الاعلى يقول مرتاحا “أنام مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ”، لافتا الى أننا “ندفع اليوم ضريبة النصر كما دفعنا سابقا ضريبة النجاح في الوزارة وانتصارنا في المتن نعرف أنه لن يمر لدى غيرن وخصوصًا لدى الحرتقجية” يقول رياشي الذي يرفض منطق الزعامة فالناس برأيه سواسية والسلطة لخدمة الآخر وليس التسلط عليه، مؤكدا أنه انطلق من هذا الاساس في التعاطى مع كل الرفاق الذين فازوا في الانتخابات التشريعية أو مع الملكيين الكاثوليك في لبنان والإنتشار ليشعروا أن لديهم مرجعية سياسية يمكن أن يلجأوا اليها

رياشي أكد أن أهمية النيابة تكمن في كونها مركز انبثاق السلطة وهي على علاقة مباشرة مع مصدر السلطة وهم الشعب، لافتا الى أن مشروع الحياد البطريركي الذي تبناه هو الاساس بالنسبة اليه وعدد المؤمنين به يساعدون اليوم على انشاء مؤسسسة الحياد البطريركي في لبنان والعمل عليها مع الدول المعنية ومع النواب من كل الطوائف والاتجاهات على ان تتزامن معه محاولة تشريعية لترجمتها في ساحة النجمة.

يُعرج رياشي على الواقع المعيشي، فيؤكد أن المسيحيين هم أكثر الناس بحاجة لتفاهمات وتمكنهم من تقوية عصبهم لصناعة توازنات وطنية، لافتا الى أن الدليل على ذلك هو الحكومة الاولى في عهد الرئيس ميشال عون حيث تمكنت من صناعة توازن وطني نتيجة وجود الثنائي المسيحي.
ومن هذا المنطلق يتحدث عن رياشي عن التفاهمات المسيحية والوطنية فيؤكد أن التفاهمات مع حزب الكتائب يمكن أن تكون نيابية لتتطور الى تفاهمات سياسية بالحد الأدنى. وقال” لا حاجة مع الكتائب للمصالحة كما حصل مع التيار الوطني الحر ورغم أن لا اتصال مباشر بين رئيس القوات سمير جعجع ورئيس الكتائب سامي الجميل الا ان هناك تنسيقا بين الكتائب ورئيس كتلة القوات النيابية جورج عدوان ويدنا ممدودة للكتائب من الند الى الند وستبقى ممدودة معهم ومع غيرهم”.

اما مع التيار فيشير الرياشي الى أن الثقة معدومة ويجب أن يكون هناك اتفاق على المشروع لان الثقة بحاجة الى اعادة اكتساب خصوصا بعد سقوطها مع بداية العهد.
في المستقبل يقول رياشي ” مش هين” ولكن برأي وزير الاعلام السابق هناك شعب يجب أن يعمل لتمرير المرحلة، داعيا الى اعادة تجربة المتصرفية التي أرست الاستقرار عندما كان هناك “جبل لبنان” داعيا الى اعادة تطبيقها عبر مشروع الحياد الذي هو الخلاص للبنان، وبالتالي تحت سقفه يمكن تصحيح النظام وتعديل كل ما هو مفيد لمصلحة المواطن اما المزايدات فهي مضيعة للوقت.
يستعين الرياشي بالمثل الالماني الذي يتحدث عن حركة في الوقت الضائع في لعبة الشطرنج وهي تعطي اللاعب الانتظار الاستراتيجي وترجمتها على أرض الواقع تكون عبر تأمين الحاجات اليومية للمواطن اليوم من دواء وكهرباء ومازوت.

يؤكد الرياشي أننا أمام تأليف حكومة بعد الانتخابات، مستبعدا في الوقت عينه اندلاع حرب مع اسرائيل، داعيا في ظل الاحداث التي نراها امامنا حيث يعمل البعض على تفكيك الدولة العميقة الى قيام جبهة لبنانية سيادية عابرة للطوائف لمواجهة كل الاخطار المحدقة في لبنان في ظل وجود السلاح غير الشرعي، لافتا الى أن هذا المسعى قواتي حقيقي بدأت معراب العمل عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى