أخبار محلية

الرد على باسيل تُرك للسيّد…

مع الجمود الطبيعي في اليوم الأول من السنة الجديدة لم يطرأ أيّ تغيير على المشهد الداخلي في انتظار ما ستحمله بعض التطوّرات المرتقبة ابتداءً من اليوم مع المواقف التي سيعلنها رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في كلمة سيلقيها ظهر اليوم الأحد ومن ثم المواقف التي سيعلنها الأمين العام لحزب الله حسين نصرالله في كلمة يلقيها مساء غد الإثنين لمناسبة إحياء الحزب الذكرى الثانية لمقتل قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وليس مستبعداً أن تشكل الكلمتان مناسبة لاستكشاف المدى الحقيقي والجدّي لحجم التباينات والخلافات التي ظهرت أخيراً بين طرفي تفاهم مار مخايل علماً أن الأنظار ستتجه إلى كلمة نصرالله في هذا السياق لأن أيّ مسؤول في الحزب لم يعلّق أو يقارب علناً الانتقادات التي وجهها باسيل أخيراً إلى الثنائي الشيعي بما يعني أن الردّ ترك للأمين العام إذا كان ثمة قرار بالردّ أو بالاحتواء أو باستمرار الصمت حيال هذا الأمر.​

النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى