أبرز الأخبار

الراعي قطع طريق فرنجية الرئاسية

جاء في ألديار

لعل ما يعزز حظوظ هكذا مرشحين، هو الحراك الذي تقوم به بكركي عبر راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران أنطوان أبو نجم، الذي بدأ جولة جديدة على القيادات المسيحية الاسبوع الماضي، وسيستكملها هذا الاسبوع.

وقالت مصادر مطلعة ان «عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي يوم أمس الاحد بدت بوضوح كأنها قطع لطريق فرنجية الرئاسية، ودفع للاتفاق على اسم من خارج الاصطفافات. علما ان لبكركي مرشحين مفضلين، وآخرين لا تمانع وصولهم».

واعتبر الراعي في عظته أمس، ان «انتخاب رئيس للجمهوريّة يتعثر لأنّه، وبكل أسف يدور الخلاف حول انتمائه إمّا الى فئة الممانعة كما يسمى، وإمّا الى فئة السيادة. والحلّ الوحيد هو في الخروج من هذه المعادلة، والعمل من قبل الشعب على انتخاب رئيس وطنيّ متحرّر من كلّ ارتباط وانحياز وفئة ومحور. هذا هو الرئيس الذي يحتاج اليه لبنان لكي يكسب ثقة الجميع في الداخل، وثقة كلّ الدول في الخارج، ولكي يتمكّن هذا الرئيس من قيادة الإصلاحات اللازمة والمطلوبة من أجل نيل المساعدات الدوليّة والإقليميّة».

وفي الوقت الذي تصر فيه بكركي على استرجاع الطابة الرئاسية الى ملعبها، آملة ان تفضي مساعي المطران أبو نجم الى تفاهم مسيحي- مسيحي على اسم رئيس او اسمين، تبدو معراب حاسمة بموضوع رفض المشاركة في اي لقاء في بكركي، وبخاصة للقيادات الأربع لمجرد اللقاء، وهي تربط بحسب مصادرها اي كسر لهذا الموقف، بأن يكون محسوما انه ســيصدر عن هكذا لقاء اعلان لتفاهم حول الملف الرئاسي، وكل المعطيات حتى الآن لا توحي بأنه ممكن حاليا. وتضيف المصادر لـ» الديار»: «في نهاية المطاف الازمة هي ازمة وطنية وليست ازمة فردية، ومقاربتها يجب أن تكون على الصعيد الوطني».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى