أخبار محلية

الدولار سيُصبح مليون ليرة اذا سيطر عون

5 سنوات واكثر، والرئيس عون يفشل من ملف الى ملف، والفساد يزداد في المؤسسات، ويتمّ نهب الشعب اللبناني، وفي ميزانية الوزارات التي تسلّمها وزراء فاسدون، طبعاً ليس كلهم بل معظمهم، وها هو اليوم الرئيس ميشال عون يستدير باتجاه مصرف لبنان، وبما ان المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون تخضع لنفوذه، فتحت التحقيق مع رياض سلامه لاسباب سياسية، وليس لاسباب قانونية او لاي مخالفة قام بها الحاكم.

من المعيب تكليف جهاز امني لجلب الحاكم سلامه، وهو المسؤول الرسمي الكبير الذي قدّم كل جهده لانقاذ الاقتصاد من 4 سنوات وحتى اليوم، اي منذ بدء عهد الرئيس عون، حيث رأى ان عهد عون يسير نحو الفشل، ومع ذلك، ردّ الرئيس ميشال عون الجميل باستدعائه الى التحقيق لازاحته والمجيء بشخص موال للسياسة التي ينتهجها.

وهنا الكارثة، لانه اذا تمّ الادعاء على الحاكم سلامه، فان الدولار سيُصبح مليون ليرة، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي لن تصل الى نتيجة، ما لم يشارك فيها الحاكم المركزي، حيث ان رئيس لجنة المفاوضات في الصندوق قال: ان العقل المالي والنقدي والاقتصادي ضمن الوفد اللبناني هو فكر الحاكم رياض سلامه، ومن دونه سوف تسقط المفاوضات ولن تنجح.

بالنتيجة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يريد كبش محرقة ليرفع عنه المسؤولية، وقد اختار شخصية رسمية مارونية، لانه لا يستطيع الهجوم الا على الموارنة، فهاجم الحاكم المركزي رياض سلامه ويريد ازاحته. وهذا لن يحصل.

لبنان امام خطر كبيرة من خلال سياسة الرئيس عون التي ينتهجها لازاحة رياض سلامه. فرئيس الجمهورية يريد ان يضع يده على ادارة مصرف لبنان ليسيطر على شركة طيران الشرق الاوسط التي تربح لانها شركة ناجحة، كما يريد السيطرة على مؤسسة «انترا» و»بنك التمويل» وكازينو لبنان وكل المؤسسات المالية التابعة لمصرف لبنان، حيث سينتشر الفساد فيها وتتحوّل اموال هذه المؤسسات نهباً وسرقة من مافيا ومحيطة بالرئيس العماد ميشال عون.

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى