“الحزب”: “ما تردّوا ع باسيل”

الجمهورية

أشار مصدر سياسي رفيع المستوى إلى أن سبب المشكلة الكبيرة الذي افتعله رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مجلس الوزراء وما بعده هو تبلّغه ان حزب الله يفكر جدياً في الانتقال من الورقة البيضاء في انتخابات رئاسة الجمهورية الى اسم سليمان فرنجية، فجاء الرد في مجلس الوزراء عبر الطرد المفخّخ الذي كاد ان يحول الجلسة شرارة فتنة طائفية من خلال الكباش القوي بين الوزير هيكتور الحجار ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ليقول باسيل للجميع، انا هنا… ولا يمكن إمرار تسوية من فوقي، فصَبّ كل غضبه على ميقاتي بالمباشر وعلى الحزب مواربة باستخدام بعض الصفات للدلالة عليهما من دون تسميتهما تحت شعار، “سَمّى الجيرة وسَمّى الحي ولولا شوي سَمّاني”.

وقال المصدر عبر “الجمهورية”، “حزب الله اعطى توجيهاته لكل اعضائه، وزراء ونواباً، لا تصعيد ولا رد، لكن سياسة التمايز في العمل الحكومي والاستحقاق الرئاسي مستمرة”.