أخبار محلية

“الحزب” لا يفضّل انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية… وتحالف قريب بين جعجع وفرنجية

اعتبرت مصادر سياسية مطّلعة، أنّه بالنسبة الى حزب الله الذي يُطالب برئيس للجمهورية يحمي ظهر المقاومة، ويُشكّل ضمانة لها، فهو لا يُفضّل انتخاب قائد الجيش، الذي تؤيّد أميركا إيصاله الى قصر بعبدا لمواجهة الحزب، إلّا إذا حصل على “ضمانة” من قائد الجيش شخصياً. علماً بأنّ الحزب يثق بالعماد جوزاف عون، وهو على تعاون مستمرّ معه، لا سيما في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان ضدّ الإعتداءات “الإسرائيلية”، وضد التكفيريين والإرهابيين، وقد سبق وأن دحرا معاً “القاعدة” و”جبهة النصرة” في عرسال.

وفيما يتعلّق بترشيح رئيس “التيّار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل نفسه للرئاسة، وقيامه بزيارتين الى قطر حتى الآن، وبمحادثات خارجية من أجل جسّ النبض من ترشيحه، علماً بأنّ ليس مرشّحاً حتى الساعة، رأت المصادر أنّ باسيل يُحاول حالياً التسويق للبرنامج الإنتخابي الذي عرض على الكتل النيابية، وفي حال وجد إقبالاً خارجياً عليه، فلا شيء يمنع من إعلان ترشّحه بعد اشهر من الآن. كما سيسعى أولاً بشطب العقوبات الأميركية من سجّله، رغم أنّ التوافق الداخلي على انتخابه يبدو صعباً، في ظلّ المناكفات السياسية المستمرّة ليس فقط مع الفريق الآخر، إنّما أيضاً ضمن الفريق الذي يتحالف معه.

وأشارت معلومات الى أن هناك نوع من التقارب بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع و رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد يؤدّي الى تسهيل إيصال فرنجية الى قصر بعبدا، في حال بقيت طريق قائد الجيش “مقفلة” نوعاً ما، من خلال “تطيير النصاب القانوني”. هذا من دون الكشف عمّا سيجنيه جعجع مقابل هذا التنازل. علماً بأنّه سبق وأن قطع الطريق على فرنجية في العام 2018، من خلال انتخابه العماد ميشال عون رئيساً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى