أخبار محلية

الأزمة الحقيقية لم تأت بعد ..ستتبلور في هذا التاريخ

رأت مصادر سياسية مطلعة على الاجواء الحكومية، بأنّ لا مجال للانقاذ إلا بهذه الطريقة، لان الوضع الاقتصادي دقيق جداً، كما انّ التعامل مع صندوق النقد الدولي يتطلب وزراء قادرين على تحقيق الاستقرار الاقتصادي اولاً، وتشجيع المشاريع الداعمة له، لانهم يتحلّون بقدرة على طرح الحلول بعيداً عن الاجندات السياسية واصطفافاتها.

وعن إسم وزير نجح في هذا الاطار، قالت المصادر المذكورة: «على سبيل المثال لا الحصر، هنالك الوزير زياد بارود ، وهو نجح في مهامه والناس يثقون به، وبالتالي فهو غير محسوب على أي جهة سياسية»، ولفتت من ناحية اخرى الى انّ المطالب عديدة اليوم، فإلى جانب حكومة الاختصاصيين، هنالك حكومة الوحدة الوطنية أي السياسية، والبعض يطالب بها تحسباً لعدم حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها، اما البعض الاخر فيعتبر بأنّ التأليف لن يمّر حتى ولو مرّ التكليف، بسبب غياب التوازنات السياسية فيها، وهنالك اطراف ستفرض شروطها وسوف ُتلبى مطالبها، واخرى لن تفلح في فرض تلك الشروط، ناقلة بأنّ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والمرشح الابرز للتكليف، لن يخضع للشروط والإبتزاز لانّ كيله طفح من كل الذي جرى.

وفي هذا السياق، اشارت المصادر عينها الى انّ الازمة الحقيقية ستبدأ إعتباراً من الاسبوع المقبل، أي بعد البدء بالاستشارات وتسمية ميقاتي من جديد، لكن الانقسامات وكالعادة ستكون على الحقائب الدسمة، وصولاً الى البيان الوزاري للحكومة وبرنامجها الإصلاحي، وإمكان تحقيقه للحصول على المساعدات المنتظرة لإنتشال لبنان من الانهيارات التي تطوّقه، مشدّدة على ضرورة ان يتنازل الجميع ويتناسون الخلافات في سبيل مصلحة لبنان اولاً.

صونيا رزق – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى