أخبار محلية

“إرتفاع جنوني في الدولار وفوضى شاملة”

عن مغزى هذه القرارات وخطورتها وخلفيّاتها التي اتخذتها القاضية غادة عون، لفت المحلّل السياسي جوني منيّر ‏إلى أن “الثلاثي الذي له علاقة بالفساد وبضرب وأموال الناس واحتجازها هم ‏بالدرجة الثالثة المصارف وبالدرجة الثانية حاكم مصرف لبنان، لكن بالدرجة ‏الأولى الطبقة السياسية التي صرفت الأموال وتضع الآن اللوم على المصارف”. ‏

وقال منيّر لـ “ليبانون ديبايت”: “هم بالحقيقة صرفوا أموال االناس على الموازنات ‏والمشاريع المليئة بالسرقات والسمسرات والصفقات في الوزارات هذا كله ‏معروف”. ‏

أضاف: “لا يمكن محاكمة طرف واحد فقط، وإذا كانت الطبقة السياسية تريد ‏محاسبة فريق منهم يصبح الأمر تصفية وكيدية سياسية وليس إصلاح سياسي أو ‏قضائي. وبغض النظر التوقيت هو الأساسي فالبعض يضعه في إطار “شعار ‏للمعركة الانتخابية” أو أنه يؤدي الى تفاقم الوضع وإضراب المصارف وبالتالي لا ‏الناس يمكنها الحصول على أموالها ولا الموظفين على رواتبهم ولا حتى موظفي ‏المصارف يمكنهم قبض الأموال”. ‏

وأشار منيّر إلى أنه “بهذه الحالة يرتفع سعر الدولار كثيراً دفعة واحدة لأن ما ‏يحول دون ارتفاعه هو منصة صيرفة، لذا رأينا إقفال محطات البنزين (أمس)”، ‏محذّرا من أنه “قد يرتفع سعر صرف الدولار في ليلةٍ واحدة الى الـ 50 الف مرة ‏واحدة وهذا الأمر قد يؤدّي إلى نزول الناس إلى الشارع عندها تحصل فوضى ‏شاملة ونستنتج حينها أن المقصود الذهاب إلى الفوضى الشاملة وأن يكون الهدف ‏منها تأجيل الانتخابات”. ‏
ومضى منيّر قائلا: “لذلك دخل الرئيس ميقاتي على الخط بطلب داخلي وخارجي ‏ لـ”ضبضبة الموضوع”، كما تم الطلب من المصارف عدم الذهاب نحو الاضراب ‏الشامل”.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى